الامام أحمد بن سعيد
أدت المواجهات المستمرة بين العمانيين و الفرس الى سعي أهل عمان بتوحيد جهودهم وحشدها باتجاه هدف أسمى وهو اخراج الفرس, واعادة الوحدة الوطنية للبلاد. وقد باتت الظروف مهيأة لظهور رجل يتصدر القيادة لانجاز عملية التحرير فكان أحمد بن سعيد البوسعيدي,
والي صحار حينئذ هو القائد المنتظر اللذي مالبث العمانيون أن بايعوه اماما عليهم عام 1744م تقديرا منهم لجهوده الحثيثة التي توجها باتحرير والوحدة الوطنية حيث قامت دولة البوسعيد فنهض بأعمال عدة منها
1-اتخذ الرستاق عاصمة له
2-أوجد رجال الشرطة.
3-أنشأ جيشا مدربا واسطولا بحريا.
وفي عهد سيطرة الفرس على البصرة اتنجد أهلها به فأعد حملة بحرية بقيادة ابنه هلال عام 1775م وقد مد الفرس سلسلة حديدية على شط العرب ولكن تمكنت سفينة الرحماني من قطعها وتحرير البصرة.
Comments
Post a Comment